أهمية الجهود الفردية في الحفاظ على التراث الشفاهي: رصيد الدكتور سالم عقيل مقيبل أنموذجاً

عرض تقديمي شفوي
المؤلفون
مدرب وباحث في العلوم الإدارية والوثائقية
المتسخلص
يمثل التراث الشفاهي مصدراً من مصادر المعلومات، وشكلاً من أشكال التراث الذي يجب أن يحافظ عليه وفق أسس علمية ومنهجية؛ لذلك نجد ظهور العديد من الأشخاص المهتمين بتوثيق التراث الشفاهي وفق اجتهاداتهم الفردية وإمكانياتهم المحدودة، من هذه المنطلق سعت الدراسة إلى إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة المشكلة المتمثلة في افتقار الجهود الفردية لتوثيق التاريخ الشفاهي للحوكمة الملاءمة والدعم المناسب للحفاظ على هذا الإرث الوطني وتطوير آليات إتاحته للمستفيدين بما يحقق الهدف الأسمى من العناية والحفاظ عليه. هدفت الدارسة إلى إبراز رصيد التراث الشفاهي الذي يملكه الدكتور سالم عقيل مقيبل بسلطنة عُمان والذي قام بجمعه بطريقة شخصية وفق الإمكانيات المتاحة. تعتمد الدراسة على المنهج النوعي في البحث وذلك من خلال دراسة وتحليل رصيد التراث الشفاهي للدكتور سالم عقيل مقيبل، بهدف معرفة طبيعة محتوياته، وسيقوم الباحث بمقابلة شبه مقننة من الدكتور سالم عقيل مقيبل – صاحب رصيد التاريخ الشفاهي – لمعرفة التحديات التي واجهها أثناء جمعة وتسجيل التراث الشفاهي الذي يمتلكه، ومعرفة الخطط المستقبلية للاستفادة من رصيد التراث الشفاهي وكيفية إتاحته للمستفيدين. ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث أن رصيد الدكتور سالم يتضمن أكثر من 400 ساعة صوتية توثق أحداثًا مفصلية في التاريخ العماني الحديث، مما يجعله مصدراً غنيًا للباحثين والمؤرخين في مختلف التخصصات. كما أظهرت الدراسة مدى تطور أدوات التوثيق من أجهزة بدائية كالكاسيت إلى استخدام الهواتف الذكية، وهو ما يعكس إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة في مشاريع التوثيق الفردي.
الكلمات الرئيسية